• خريطة الموقع
  • الإدارة
  • اتصل بنا
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
صحيفة رحلتي للسفر والسياحة
    |   أكتوبر 7, 2025 , 8:53 ص
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • مقالات
  • الفيديو
  • الإدارة
غرفة القصيم
فندق العنوان بيتش

الأخبار الرئيسية

جديد الأخبار

منتجع ماريوت نخلة جميرا يقدّم إقامة شاطئية استثنائية للمقيمين احتفاءً باليوم الوطني الإماراتي
منتجع ماريوت نخلة جميرا يقدّم إقامة شاطئية استثنائية للمقيمين احتفاءً باليوم الوطني الإماراتي
77 0

فعالية “دبي يوغا 2025” الجديدة تعزز أنشطة الدورة التاسعة من “تحدي دبي للياقة”
فعالية “دبي يوغا 2025” الجديدة تعزز أنشطة الدورة التاسعة من “تحدي دبي للياقة”
101 0

تحدي دبي للياقة 2025 يكشف عن جدول فعاليات حافل بالنشاط والحركة على مدار 30 يوماً
تحدي دبي للياقة 2025 يكشف عن جدول فعاليات حافل بالنشاط والحركة على مدار 30 يوماً
216 0

اختبروا الموسم الذهبي الفاخر لكوريا: هروب خريفي مثالي للمسافرين السعوديين
اختبروا الموسم الذهبي الفاخر لكوريا: هروب خريفي مثالي للمسافرين السعوديين
173 0

القطرية تدشن رحلتها الافتتاحية إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية
القطرية تدشن رحلتها الافتتاحية إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية
231 0

جديد المقالات

بوابة الملك سلمان – حجاب الذيابي
بوابة الملك سلمان – حجاب الذيابي

الرياض تتغير ! – خالد السليمان
الرياض تتغير ! – خالد السليمان

صناعة الترفيه في المملكة – إيمان الشمري
صناعة الترفيه في المملكة – إيمان الشمري

متعة الترفيه – محمد الحمزة
متعة الترفيه – محمد الحمزة

مقالات > حين نصنع تجربة لا تُنسى للسائح الأجنبي – منيرة الغامدي
07/10/2025   8:53 ص

حين نصنع تجربة لا تُنسى للسائح الأجنبي – منيرة الغامدي

+ = -
197
المشرف
المشرف 

لا نحب المدن فقط لأنها جميلة بل لأننا كنا في مزاجٍ يسمح لنا أن نراها كذلك، ونحبها لأنها احتضنتنا في لحظة عطش للدهشة فأروتنا بمقهى صغير أو ضوءٍ مائلٍ على الرصيف، أو رائحة خبزٍ خرج لتوه من التنور.

نحبها لأنها – ببساطة – شعرت بنا كما تمنينا ورغبنا، ولهذا لا يعود السائح إلى مدينة فقط لأن معالمها فاخرة أو فنادقها فخمة، بل لأنه ترك فيها جزءًا من نفسه وأخذ منها ما يُرمم روحه.

في زمن تتشابه فيه المطارات والفنادق ومراكز التسوق بات التحدي الأكبر للدول والمجتمعات ألا تُبهِر الزائر فحسب بل أن تُشعره بأنه لم يكن عابرًا بل ضيفًا له مكانه في القلب، فكيف نصنع إذًا تجربة مميزة ولا تُنسى للسائح الأجنبي الذي يأتي إلى بلادنا خاصة في السعودية حيث نعيد رسم ملامح السياحة بثقة ورؤية تتجاوز الترفيه المعتاد بالعودة إلى جوهر المكان والى الإنسان والقصّة والدهشة.

أنسنة التجربة مهمة فالسائح لا يبحث عن المعلومات بقدر ما يبحث عن شعور أن يجد بائعًا كبيرًا في السن يروي له كيف كانت الحياة قبل النفط أو أن تشاركه امرأة ريفية طبقًا شعبيًا تحكي له قصة الجدّة التي ورثته عنها، هذه اللحظات هي ما يجعله ينسى عدسة الكاميرا ويُخرج دفتر الملاحظات لأن ما يراه لا يُشترى ولا يُعاد تمثيله.

استدعاء الحواس الخمس جوهري فالمدن تُعاش عبر الرائحة والطعم والملمس وتجربة السائح لا تكتمل ما لم يُمسك رغيف خبز حارًّا بيده أو يسمع صوت دفٍّ في سهرة محلية أو يشمّ رائحة الهيل في زقاقٍ قديم لا يكفي أن نُعرّفه على الأكلات بل يجب أن نجعله يطهوها معنا، ولا يكفي أن يرى الفلكلور بل عليه أن يرقصه بأقدامه. مهم منح حرية الاكتشاف فلا نركز أن يكون برنامج السائح في الجولات المنظّمة فقط بل نتيح له أن يتيه شعبي ويحادث طفلًا عن حلمه في أن يصبح طيارًا، فمثل هذه الصدف الصغيرة هي من تصنع الحنين وتستحث العودة للمكان.

حين نسافر يحدث كثيرًا أن تكون التجربة الأقوى ليست في المدن الكبرى التي يُروّج لها بل في تفاصيل عابرة لم تكن ضمن الخطة، فحين يمر قطار بين دولتين أوروبيتين وقد لمحت من نافذته جزءًا من قرية مجهولة أو قطيع أبقار يستظل تحت شجرة على تلّ أو سيدة تمشي وحدها في طريق ترابي بصمت مطمئن، فإن هذا المشهد قد يُحفر في ذاكرتك أكثر من متحف زُرته أو ساحة ازدحمت بالزوار.

هناك شيء صادق في البساطة غير المعروضة للبيع وشيء لا يقاطعك ليُبهرك بل يمرّ بجوارك دون أن ينتبه فتتعلّق بهذه اللحظات وهي ما نبحث عنه حين نسافر دون أن ندري.

جوهري بناء علاقة مستمرة ما بعد المغادرة فلا يجب ان تنتهي التجربة حين يغادر السائح المطار، بل يمكن للمنصات الذكية أن تُبقي التواصل حيًا من رسائل شكر بلغته وصور تذكارية أُرسلت لاحقًا أو حتى دعوة لمشاركة رأيه في تطوير المواقع التي زارها، فحين يشعر أن رأيه مهم وأنه لم يُنسَ تتحوّل الزيارة إلى علاقة.

مهم تعدد الطبقات الزمنية فعلى المدن الذكية أن تمنح الزائر أكثر من وجه، وجه الماضي ووجه الحاضر ووجه ما يُخطط له في المستقبل، فحين يمشي السائح في جدة التاريخية ثم يحضر عرضًا ضوئيًا تفاعليًا في البوليفارد بالرياض ثم يرى مدينة ذا لاين تُبنى أمامه في نيوم فهو لا يعيش مجرد سياحة بل ينخرط في قصة وطنٍ يُعيد كتابة مستقبله بشجاعة. مدهشة هي المفارقة الجميلة حيث تتنفس البلاد بأنفاسٍ متعددة وكلها من روحها وكل مدينة هنا تحمل نكهةً خاصة وكل لهجة تحكي تاريخًا يجب أن يُحتفى به.

حين يكون التركيز على القيم لا فقط المعالم يشعر الزائر أن مجتمعنا يؤمن بالكرم ويقدّر الضيف ويحترم الكبار ويصغي بتواضع فهو يُحمّل تجربته بقيمٍ إنسانية تعنيه في بلده أيضًا. مثل هذه القيم قد تكون هي الجسر الحقيقي الذي يربط الشعوب.

وفي إطار رؤية السعودية 2030 لم تُختزل السياحة إلى كونها قطاعًا اقتصاديًا مستهدفًا بالأرقام فحسب بل جرى التعامل معها كوسيلة ناعمة لصناعة صورة الذات السعودية كما تريد أن تُرى مضيافة ومتعددة ومتجذرة وعصرية والهدف ليس فقط استقبال ملايين السياح بل أن يعود كل واحد منهم بحكاية يرويها وأن يشعر أن السعودية ليست محطة بل تجربة وجودية وأنها بلد يعرف إلى أين يسير ويأخذ ضيوفه معه بثقة.

ربما لا نتذكر المدن كلها ولا المعالم كلها لكننا لا ننسى تلك اللحظة التي شعرنا فيها أننا لسنا غرباء، وأن مدينةً ما في زاوية غير مخططة من العالم شعرت بنا فتذكّرناها؛ لأننا كنّا نحن هناك.

السائح الذي يغادر وهو يشعر بأن تجربته لم تكن مبرمجة بالكامل بل مشاركة حقيقية هو من يعود ويكتب ويحدث أصدقاءه، ففي النهاية ليست المدن التي نراها بأعيننا هي التي تُحب بل تلك التي تسكننا دون أن تستأذن.

منيرة أحمد الغامدي – الجزيرة

حين نصنع تجربة لا تُنسى للسائح الأجنبي – منيرة الغامدي

مقالات
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://r7lte.com/32453/

ترانا بريس

للمشاركة والمتابعة

صحيفة رحلتي للسفر والسياحة

Copyright © 2025 r7lte.com All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ ترانا لتقنية المعلومات

Powered by Tarana Press Version 3.3.1
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس