حقيقةً ما يقوم به معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، هو نموذج فريد في العطاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن. ورغم الإرهاق والسفر المتواصل من دولة إلى أخرى من أجل إنجاح هذا المشروع المهم، فهو لا يدّخر جهدًا في سبيل جلب أفضل التجارب الترفيهية العالمية إلى المملكة، ليُسعد بها أبناء هذا الوطن الغالي والمقيمين على أرضه.
لقد استطاع معاليه أن يحوّل قطاع الترفيه في المملكة إلى صناعة متكاملة، تُسهم في تعزيز جودة الحياة، وتوفير فرص العمل، وتنشيط السياحة الداخلية، وتغيير الصورة النمطية عن الترفيه ليصبح جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله. إن ما نشهده اليوم من فعاليات عالمية، ومهرجانات ضخمة، ومواسم ترفيهية مبهرة، ما هو إلا ثمرة جهود هذا الرجل الذي لم يعرف الراحة، وسخّر كل طاقته لإدخال السعادة والبسمة على وجوه الناس.
إنه يعمل بصمت وعزيمة، ويتابع التفاصيل الصغيرة بنفسه، ويظهر دائمًا بروح القائد الذي يضع مصلحة الوطن وسعادة أبنائه في المقام الأول. ومعاليه أثبت أن الترفيه ليس ترفًا أو كماليات، بل هو عامل مهم في بناء الإنسان، وتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي، وخلق بيئة إيجابية تُلهم الإبداع والطموح ، وما الحشود الغفيرة من الجماهير التي حضرت يوم افتتاح موسم الرياض إلا أكبر دليل على نجاح هذا الرجل .
فحقًا نقولها من القلب:
شكرًا معالي المستشار تركي آل الشيخ على ما تقدمه من جهود جبارة، وعلى ما تبذله من وقت وصحة في سبيل رفعة الوطن وإسعاد الناس. وشكرًا لولاة أمرنا – حفظهم الله – الذين أحسنوا الاختيار حينما أولوك هذه المسؤولية، لعلمهم بما تمتلكه من كفاءة وحرص وولاء لهذا الوطن العظيم.
العميد م. أحمد الوادعي – الجزيرة