أكد السيد جي إس أناند الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة فنادق ليفا أن التطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030 دفع فنادق ليفا لدخول قطاع الضيافة الفاخرة من فئة الخمس نجوم في المملكة , وقال في لقاء خاص مع صحيفة “رحلتي للسفر والسياحة ” : تستند قرارات فنادق ليفا بدخول قطاع الضيافة الفاخرة في المملكة العربية السعودية إلى عدة دوافع استراتيجية, ففي ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في المملكة بدفع من رؤية 2030، نشهد زيادة ملحوظة في الطلب على الفنادق. وانطلاقا من إدراك أهمية هذه الفرصة، تهدف فنادق ليفا إلى الاستفادة من السوق المزدهرة، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة تلبي الاحتياجات المتطورة للمسافرين بغرض العمل.
وأضاف : تظهر فنادق ليفا من خلال التوسع في قطاع الفنادق من فئة الخمس نجوم، التزامها بتعزيز تجارب الضيوف، كما ترسخ مكانتها كعلامة تجارية عالمية في مجال الضيافة, أما بالنسبة للمزايا الفريدة التي يقدمها فندقنا الجديد في الرياض، فيمكن للمرء أن يتوقع نهجاً يركز على الضيف يمزج بسلاسة بين الأسعار المعقولة والفخامة، مع التركيز الرئيسي على المسافرين بغرض العمل.
وبفضل موقعه الاستراتيجي بالقرب من معالم شهيرة مثل برج الفيصلية ومسجد الملك خالد، يوفر هذا الفندق ذو الخمس نجوم سهولة الوصول إلى الوجهات الرئيسية, حيث يقع الفندق على بعد 31 كيلومتراً فقط من مطار الملك خالد الدولي، مما يوفر للضيوف السهولة والراحة في التنقل والسفر، سواء كانت زيارتهم للعمل أو للترفيه.
وقال السيد جي إس أناند : تحرص فنادق ليفا دائماً على تقديم تجارب مميزة تتجاوز الضيافة التقليدية، مع توفير تصميم عصري وخدمة شخصية ومرافق شاملة تلبي جميع جوانب إقامة ضيوفنا.
وعن الأولويات الاستراتيجية التي حددتها فنادق ليفا لنفسها في المملكة العربية السعودية , ومستقبل قطاع الضيافة في المنطقة قال جي إس أناند : حددت فنادق ليفا عدة أولويات استراتيجية لتوسيع نطاق عمل علامتها التجارية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك ترسيخ حضورها في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة، بالإضافة إلى التوسع في مدن أخرى واعدة مثل العلا والدمام والمدينة وتبوك وينبع والطائف والجبيل والخبر.
مؤكداً أن ليفا تهدف إلى توفير تجارب فندقية متنوعة تلبي احتياجات رجال الأعمال مع ضمان كون الراحة والتفرد من العناصر الأساسية التي تسهم في تعزيز رضا الضيوف.
وأكمل حديثه قائلاً : من منظور مستقبلي، من المتوقع عدة اتجاهات رئيسية بتشكيل مستقبل قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية. حيث تتوقع فنادق ليفا التركيز بشكل أكبر على الاستدامة، مع التزام متزايد بالممارسات الصديقة للبيئة والمبادرات التي تهدف إلى تقليل التأثير البيئي, ومن المتوقع أن نشهد دمج أكبر للتكنولوجيا لتقديم تجارب شخصية للضيوف، بدءاً من عمليات تسجيل الوصول المبسطة إلى التوصيات المصممة بناءً على تفضيلات النزلاء , ومن المقرر أن يسهم اتخاذ القرارات القائم على البيانات في تحسين العمليات وتعزيز الكفاءة العامة في قطاع الضيافة بالمنطقة.
كما أن هناك فرصة لتطوير المزيد من الفنادق من الفئة المتوسطة في المنطقة, حيث أننا ندرك الإمكانات غير المستغلة في هذا القطاع ونلتزم بتلبية احتياجات طيف واسع من المسافرين, وفي الوقت الذي نشهد فيه نمواً كبيراً في أماكن الإقامة الفخمة والراقية، لا تزال هناك الكثير من الفرص لتطوير خيارات الفنادق من الفئة المتوسطة, بالإضافة إلى ذلك، نتوقع أن تحتضن المنطقة أفكار جديدة وفريدة وجديدة من أماكن أخرى في العالم، مما يؤدي إلى تنويع مشهد الضيافة وتعزيز تجربة الضيوف بشكل عام. باختصار، نحن متفائلون بشأن مستقبل قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية.
وأكد السيد جي إس أناند قائلاً : تعتزم فنادق ليفا إعادة تعريف مفهوم الضيافة في المدن السعودية الواعدة من خلال التركيز على الأصالة عبر تقديم تجارب ثقافية مميزة وتعزيز الاندماج المجتمعي.
كما تسعى، من خلال الشراكة مع الحرفيين والشركات المحلية، إلى تقديم تجارب مميزة للضيوف تسهم في تعزيز السياحة المستدامة والنمو الاقتصادي في الوقت ذاته, كما يضفي التعاون مع الفنانين المحليين طابعاً أصيلاً على كل منشأة، مما يُثري تجربة الضيوف ويدعم المجتمع الفني المحلي, ويعمل إندماج المجتمع في تجربة الضيوف على تمكين فنادق ليفا من تقديم تجارب شيقة تتسم بالأصالة، وتعود بالنفع على كل من الضيوف والسكان المحليين، وتعزز مفهوم السياحة المستدامة.
مشيراً إلى أن فنادق ليفا تلتزم بالممارسات الصديقة للبيئة في كافة عملياتها، بدءاً من المرافق الموفرة للطاقة وصولاً إلى جهود التقليل من النفايات, حيث تسعى فنادق ليفا، من خلال إعطاء الأولوية للاستدامة، إلى تقليل بصمتها البيئية والمساهمة في الحفاظ على الأماكن التي تتواجد فيها على المدى الطويل.
كما تتعاون فنادق ليفا مع الفنانين المحليين لإضفاء طابع المكان والأصالة الثقافية على كل منشأة, ويعمل عرض أعمال الحرفيين المحليين على خلق أجواء فريدة تحتفي بإبداع المنطقة ومهارة حرفييها, وهذا التعاون يُثري تجربة الضيوف ويدعم المجتمع الفني المحلي، مما يساهم في إثراء النسيج الثقافي لهذه الوجهات السعودية الواعدة.
وعن العوامل الرئيسية التي أسهمت في اتخاذ قرار إنشاء أحدث فنادق ليفا بالرياض، وكيف يعكس هذا المشروع مسيرة النمو الأوسع للعلامة التجارية داخل المملكة قال السيد جي إس أناند : تأثر قرار إنشاء أحدث فنادق ليفا بالرياض بمجموعة من العوامل الرئيسية, على رأس تلك العوامل، جاءت رؤية المملكة الطموحة 2030 التي تركز على تنمية قطاع السياحة، والتي لعبت دوراً محورياً في اتخاذ هذا القرار, ومع كون الرياض مركزاً استراتيجياً لكل من سياحة الأعمال والترفيه، يزداد الطلب على تجارب الضيافة الفاخرة، مما يجعلها موقعاً جذاباً لفنادق ليفا لتوسيع نطاق عملياتها, وبناءً على توقعات شركة نايت فرانك بوصول عدد السياح في المملكة إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030، يسهم الفندق الجديد في تعزيز مسيرة نمو السياحة بالمملكة.
كما يعكس هذا المشروع مسيرة النمو الأوسع لفنادق ليفا داخل المملكة، حيث يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للشركة المتمثلة في تعزيز حضورها وترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الضيافة بالمنطقة. كما لا تقتصر أهمية هذا المشروع الجديد لفنادق ليفا في الرياض، على الاستثمار في سوق مجدية اقتصادياً، بل تعزز أيضاً التزامها بتوفير تجارب استثنائية للضيوف والمشاركة في عملية التطوير المستمرة لقطاع السياحة في المملكة. وبالتالي، فإن إنشاء أحدث فنادق ليفا بالرياض يُعد تأكيداً على الرؤية الاستراتيجية لفنادق ليفا وتفانيها لتحقيق النمو المستدام والابتكار في قطاع الضيافة بالمملكة.