سجّلت أسكوت المحدودة (أسكوت)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تشغيل الشقق الفندقية، ارتفاعًا ملحوظًا في حجوزات الإقامة الطويلة عبر مختلف فنادق محفظتها في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وكازاخستان. وتكشف أسكوت اليوم عن زيادة مذهلة شهدتها في الطلب على الإقامة الطويلة وبلغت نسبتها 40% خلال العام 2023، وهذا ما يسلّط الضوء على الاهتمام المتزايد بعروض الإقامة الأكثر مرونة في المنطقة.
ويعود هذا المسار المتصاعد الذي تتبعه أسكوت لأعمال الإقامة الطويلة إلى مجموعة من العوامل المختلفة. فمن جهة أولى، يرتفع الطلب على الإقامة المناسبة لفترة طويلة في العديد من الأسواق مثل المملكة العربية السعودية، ولذلك تعمل الدول على تطوير بنيتها التحتية بسرعة من خلال مشاريع تحويلية تستلزم تواجد فرق عالمية وخبراء عالميين في مناطق تنفيذ المشاريع لفترات طويلة. ومن جهة ثانية، تستفيد أسكوت من نموذجها الهجين المرن وتنفّذ مجموعة من الاستراتيجيات التجارية لتضمن التوازن بين الإقامات القصيرة والطويلة. ونتيجةً لذلك، يرتفع العائد لكل غرفة متاحة عامًا بعد عام في جميع الفنادق المندرجة ضمن محفظة الشركة. وعليه، قرّرت أسكوت اغتنام هذا الزخم وتعزيز مكانتها بشكل استراتيجي في قطاع الإقامة الفندقية الطويلة من خلال التعاون مع مقدّمي خدمات متعدّدين لتسهيل تجربة المغتربين والأجانب الذين ينتقلون إلى المنطقة للحصول على فرص عمل وشغل مهن جديدة.
وقد شهدت أسكوت زيادة استثنائية بنسبة 28% في حجوزات الإقامة الطويلة هذا العام مقارنةً بالربع الأوّل من العام 2023، وذلك عبر فنادقها المتوزّعة في مناطق مختلفة وتحديدًا في مدن مثل دبي والرياض والخبر والدوحة والمنامة ونيروبي، باعتبارها مراكز أعمال أساسية وليس فقط مواقع لتنفيذ أبرز المشاريع والتطوّرات الهامة. ولذلك، يشكّل المسافرون من رجال الأعمال والشركات النسبة الأكبر من ضيوف أسكوت. في المقابل، تسجّل أسكوت، خلال فترات العطلات الطويلة مثل عيد الفطر وعيد الأضحى والإجازات المدرسية، طلبًا متزايدًا من العائلات التي تبحث عن أماكن إقامة فسيحة توفّر أنشطة ترفيهية ممتعة. ولذلك، أصبحت أسكوت وجهة رئيسية
للإقامة الطويلة حيث تجمع بين عروض الأعمال والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. حتّى أنّها استفادت من الارتفاع في الحجوزات الطويلة من خلال تلبية احتياجات المسافرين المتغيّرة باستمرار، وذلك عن طريق نموذجها الهجين والفريد من نوعه للسكن داخل الفندق. ويمثّل هذا النموذج حل إقامة مبتكرًا ومرنًا يجمع ما بين وسائل الراحة الفاخرة التي يقدّمها الفندق ووسائل الراحة التي نجدها في المنزل كما ووسائل الراحة التي توفّرها الشقق الفندقية الحديثة.
وفي هذا السياق، علّق السيد فنسنت ميكوليس، المدير الإداري لشركة أسكوت المحدودة في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والهند: “يسرّنا في أسكوت أن نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على الإقامة الطويلة في فنادقنا المتوزّعة على مناطق مختلفة. ولا تؤكد هذه الزيادة الكبيرة على قدرة نموذج الإقامة الهجينة والمرنة على التكيّف مع السوق فحسب، بل أيضًا على تغيّر تفضيلات المسافرين ما بعد كوفيد-19. ومن جهتنا، ندرك أهمية توفير أماكن إقامة مرنة ومستدامة ومخصّصة لتلبية احتياجات الضيوف المتنوّعة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. ونؤكّد التزامنا بتجاوز توقّعات الضيوف من خلال مواكبة التحوّلات الديناميكية في قطاع الضيافة والتكيّف معها”.
وتتوقّع أسكوت أن يستمرّ ارتفاع الطلب على حجوزات الإقامة القصيرة والطويلة في العام 2024، وذلك في مختلف المدن الرئيسية مثل الرياض. وخلال هذا العام أيضًا، سيتبع فندق أسكوت رافال العليا الرياض نهجًا ديناميكيًا لتلبية احتياجات المسافرين، حيث سيتم التركيز على الحجوازت الطويلة خارج فترات الذروة إنّما مع التحوّل أيضًا نحو الحجوزات القصيرة خلال فترات الذروة لتعزيز متوسّط السعر اليومي للفندق.
وفي العام 2023 أيضًا، شهدت أسكوت زيادة بنسبة 11% في العائد لكل غرفة متاحة عبر مختلف فنادق محفظتها، بما في ذلك أسكوت بارك بليس دبي، وسيتادينز مترو سنترال دبي، وسيتادين القرية الثقافية دبي، وسمرست الفاتح البحرين، وسيتادينز الغبرة مسقط، وسمرست المنصورة الدوحة، وسمرست الخليج الغربي الدوحة، وسيتادينز أبها، وأسكوت كورنيش الخبر، وسومرست داون تاون الخبر، وأسكوت رافال العليا الرياض، وسمرست مسلك اسطنبول.
وقد طرحت أسكوت مفهوم الإقامة الهجينة المرنة لمواكبة الطبيعة المتقلّبة وغير المتوقّعة لفئة الإقامة الطويلة في قطاع الضيافة في المنطقة، فأصبح بالتالي النموذج المفضّل للإقامة. بالإضافة إلى ذلك، ومع تزايد الطلب على الاستدامة، حرصت أسكوت على تكييف نموذج العمل الخاص بها لتعزيز السياحة والضيافة المستدامة، بما يلبّي الاحتياجات المتغيّرة للمسافرين بغرض العمل أو الترفيه، والمسافرين الرقميين، والعائلات التي تغيّر مكان إقامتها بحثًا عن الراحة والرفاهية والقدرة على التواصل.
تعتمد أسكوت على نموذج مبتكر يواكب ديناميات السوق المتطوّرة وتفضيلات الضيوف، ويؤكّد على ذلك توجّهها الاستراتيجي نحو نموذج الإقامة الهجينة المرنة وتركيزها القوي على الاستدامة من خلال برنامج “أسكوت كيرز” كما وحيازة العديد من فنادقها شهادة المفتاح الأخضر “غرين كي”.
لمزيد من المعلومات حول عروض أسكوت الديناميكية للإقامة الطويلة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.discoverasr.com