خلال عطلة العيد القادمة، وبعد أن فتحت معظم البلدان أبوابها وعادت الأمور إلى طبيعتها أخيرًا، ومع انفتاح أوغندا للسياح وإزالة متطلبات الحجر الإلزامي، ومع زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة المتجهة إلى أوغندا، أصبحت لؤلؤة إفريقيا وجهة مثالية لقضاء رحلة مليئة بالمغامرات.
شلالات مورشيسون
تتميز أوغندا بنباتات خضراء مورقة ومناخ استوائي دافئ ومناظر طبيعية خلابة وتجارب حيوية رائعة، وهي أحد أجمل البلدان في القارة السمراء، إلى حد استحقاقها للقب “لؤلؤة إفريقيا”. وهذه الوجهة الرائعة في الجمال أصبحت الآن في متناول يدك، حيث يمكنك استكشاف جميع المغامرات التي كنت يوماً تحلم بخوضها. وكل ذلك في وجهة واحدة فقط!
نهر النيل
استكشف هذه الدولة المتعددة الثقافات في شرق إفريقيا والتي تتميز بمناظرها الطبيعية المتنوعة، مثل بحيرة فيكتوريا الرائعة التي تعد المصدر الرئيسي لنهر النيل العظيم، والمعالم السياحية الأخرى التي لا بد من زيارتها. وبعد ذلك شارك في الأنشطة المختلفة مثل التجديف بالكاياك وغيرها من المغامرات في تجربة مثيرة لا مثيل لها.
التجديف في مياه النيل
وتعد جبال روينزوري المغطاة بالثلوج إحدى مناطق الجذب الطبيعية الاستثنائية في أوغندا، وهي أعلى نقطة في أوغندا و واحدة من 3 أماكن تحتوي على أنهار جليدية دائمة، مما يعني أنك ستواجه عقبات من الثلوج والجليد للوصول إلى القمة، وهذا نشاط آخر تقدمه أوغندا لعشاق المغامرات.
تسلق جبل روينزوري
ومن المغامرات الأخرى للسائح الجريء هي أنشطة السفاري المتعددة في المواقع البرية والغابات والأراضي الرطبة حول 10 حدائق وطنية، حيث يمكن للزوار مواجهة “الخمسة الكبار” – الأسد والفهد ووحيد القرن والفيل والجاموس – إضافة إلى الزرافات، والحمر الوحشية، والشمبانزي، وفروس النهر، والتماسيح ، وأكثر من نصف جميع أنواع الطيور الموجودة في إفريقيا.
وإلى جانب “الخمسة الكبار” ، تعد أوغندا موطنًا لأكثر من نصف تعداد الغوريلا الجبلية والشمبانزي المهددة بالانقراض في العالم. وأوغندا هي الدولة الوحيدة من بين البلدان المجاورة التي تقدم تجارب لمراقبة هؤلاء العمالقة اللطفاء في غابة بويندي (الغابة العذراء)، وتعد هذه التجربة واحدة من أفضل أنشطة المغامرات حول العالم.
قم بزيارة أوغندا خلال عطلة العيد القادمة واستكشف كل ما سبق وأكثر!