أطلقت فينيكس، منصة التنقل الكهربائي الرائدة في الشرق الأوسط والتي تهدف إلى إطلاق العنان للإمكانيات الحضرية ودفع المجتمعات نحو الأمام، وسيلة جديدة من وسائل التنقل الكهربائية. فاعتبارًا من 6 ديسمبر 2021، ستبدأ الشركة بتلبية طلب الزوار والمقيمين في مناطق مختارة من الإمارات العربية المتحدة وقطر على الدراجات الكهربائية المشتركة.
ستقدم فينيكس دراجاتها الكهربائية المشتركة في جميع أنحاء المنطقة بالشراكة مع أصحاب المصلحة في المجتمع. وقد تم إطلاق الخدمة مبدئيًا في منطقتي جزيرة المرجان والحمراء في رأس الخيمة بالشراكة مع هيئة رأس الخيمة للمواصلات. أما في قطر، فقد أبرمت فينيكس شراكة حصرية للتنقل الخفيف مع المدينة الرياضية في الدوحة لمنح زوار المجمع الرياضي فرصة استخدام وسائل نقل آمنة ومريحة وفعالة مثل دراجات فينيكس الكهربائية.
وتنضم الدراجات الكهربائية إلى مجموعة متنامية من عروض التنقل التي تقدمها فينيكس، بما في ذلك السكوترات الكهربائية المشتركة الرائدة في السوق إلى جانب أول خدمة اشتراك خاص بالسكوترات الكهربائية في المنطقة “ماي فينيكس”. وبفضل مجموعة من مختلف أنواع المركبات ونماذج الأعمال، تقدّم فينيكس للمستخدمين وفرة في الخيارات كي تجعل التنقل الخفيف أكثر شمولاً لشرائح المستخدمين وحالات الاستخدام والبيئات والأسعار.
وتسعى فينيكس إلى تعظيم استثماراتها لزيادة التنقل الكهربائي الميسور التكلفة والمتصل بالنقل العام وذلك بغية تحريك عجلة التجارة المحلية وتمكين المناطق التي تعمل بها اقتصاديًا. ونظرًا لأن النقل هو العامل الأكثر مساهمة في انبعاثات الكربون، ناهيك عن أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تقع ضمن المراتب الـ 15 الأولى من حيث نصيب الفرد من الانبعاثات، يُعدّ تسريع عملية اعتماد التنقل الكهربائي مبادرة حيوية لتحقيق أهداف الاستدامة في المنطقة.
وتشغّل فينيكس أكبر مجموعة من المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا أي ما يعادل أكثر من 10,000 مركبة. ويأتي حل الدراجات الكهربائية كدليل أكبر على التزام فينيكس بالتنقل الكهربائي في المنطقة. وقد تم تجهيز كل دراجة كهربائية مخصصة من فينيكس بنظام محرك دواسة متقدم وسلة عملية ومصابيح مضيئة أمامية وخلفية. كذلك، تتّسم الدراجات الكهربائية الرائدة بأعلى مستويات الجودة والمتانة لضمان تجربة قيادة مريحة للمستخدمين، كما ويبلغ نطاق تنقل كل دراجة 75 كيلومترًا لكل شحنة بطارية واحدة، ما يتيح للمستخدمين التنقل لمسافات أطول. كذلك، تم تجهيز الدراجات بحوامل هواتف ذكية تشحن الهواتف لاسلكيًا بسرعة وتتيح للمستخدم سهولة الاطلاع على الاتجاهات أثناء التنقل، بالإضافة إلى جهاز مدمج لقراءة رموز الاتصال قريب المدى (NFC) لدعم عمليات تكامل النقر للدفع المحتملة في المستقبل.
وتعليقًا على العرض الجديد، قال جايديب دهانوا، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة فينيكس: “نحن متحمسون لإطلاق دراجات فينيكس الكهربائية وتوسيع خيارات التنقل الكهربائي المريحة والميسورة التكلفة التي نقدمها للركاب في جميع أنحاء المنطقة. ومع تزايد الطلب على خيارات التنقل في المدن الحضرية والعالمية، يشكّل التنقل الخفيف خيارًا بديلاً ميسور التكلفة ومريحًا وفعالًا على مستوى البنية التحتية إذ يقلل ضريبة التنقل التي نواجهها جميعًا ويحرّك عجلة التجارة المحلية ويحفّز الإنتاجية الاقتصادية. ومع إطلاق دراجاتنا الكهربائية، نتيح للسكان والركاب في المناطق التشغيلية استخدام طريقة جديدة وفعالة وممتعة للتنقل، ما يسهم في إشعال فتيل التجارة المؤثرة في المجتمعات المحيطة. ويسعدنا أن نتشارك مع هيئة رأس الخيمة للمواصلات في الإمارات العربية المتحدة ومع المدينة الرياضية في الدوحة، قطر لتزويد السكان بحلول متكاملة تدعم السفر المستدام.”
تبلغ تكلفة الدراجات الكهربائية والسكوترات الكهربائية من فينيكس درهمًا إماراتيًا واحدًا / ريالاً قطريًا واحدًا للدقيقة الواحدة، وهي خدمة التنقل الأولى التي تعفي مستخدميها في المنطقة من رسوم فتح القفل. وبإمكان المقيمين والزوار الاستمتاع بأول رحلة مجانية تصل قيمتها إلى 15 درهمًا إماراتيًا / 15 ريالًا قطريًا باستخدام الرمز الترويجي للمستخدمين الجدد، في حين بإمكان المستخدمين الأوفياء الحصول على وفورات قيّمة على رحلاتهم من خلال شراء الباقات الأسبوعية والشهرية. كذلك، يستفيد أي شخص يستخدم مركبات فينيكس من برنامج المكافآت “رايز مع فينيكس” الذي يقدم أرصدة مجانية وخصومات شهرية تزيد قيمتها كلما ازداد الاستخدام.
وتجدر الإشارة إلى أنه بإمكان المستخدمين تحديد مواقع الدراجات الكهربائية والسكوترات الكهربائية من فينيكس بسهولة عن طريق تنزيل تطبيق فينيكس للهاتف الجوال من متجري آبل ستور وغوغل بلاي والاستفادة من المركبات الكهربائية على مدار 24 ساعة في اليوم.