أطلقت جزيرة ياس، الوجهة الترفيهية الرائدة في أبوظبي، سلسلة من مقاطع الفيديو الترفيهية التي تأتي ضمن حملة “الألعاب زهقت” من بطولة مجموعة من الدمى الذين يتحدّثون بمرح ويعبرون عن حاجتهم للحصول على بعض الراحة.
وتهدف الحملة إلى التواصل مع الأطفال والأهالي بأسلوب مميز مع لمسة من الدعابة والتعبير عن نظرة الدمى لما عاشوه خلال الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، في خطوة تأتي بالتزامن مع إطلاق الوجهة لعرض “الدخول المجاني للأطفال” خلال عطلة الصيف.
وساهمت الحملة في زيادة معدّل زيارات الموقع الإلكتروني للجزيرة بنسبة 149%، وعمليات البحث بمعدل 200% عن الباقات خلال الأسبوع الأول.
وتستمد سلسلة الفيديوهات التي سيتم نشر أربع مقاطع جديدة منها في الأيام القادمة، فكرتها من فيلم “حكاية لعبة” الشهير للأطفال ومحادثات تيد الملهمة، حيث يركّز كل مقطع على مجموعة من شخصيات الدمى المختلفة، من أبطال المغامرة والتشويق إلى الدمى المحشوة وسيارات التحكّم وأجهزة ألعاب الفيديو والأجهزة اللوحية، والتي تتحدّث عن حكاية هذه الألعاب وما عاشوه مع الأطفال أثناء بقائهم في المنزل في ظل إجراءات الإغلاق المتبعة منذ العام الماضي.
وتسلّط السلسلة الضوء على العرض الصيفي “الدخول المجاني للأطفال” الذي أطلقته جزيرة ياس ضمن أجواء آمنة بعد رفع قيود السفر المفروضة تدريجياً، وتشجّع العائلات على اغتنام الفرصة للاستمتاع بفعاليات ترفيهية عالمية المستوى، وتدفع الأطفال للتفاعل مجدداً بعد قضاء وقت طويل في المنزل مع الألعاب.
وجرى تصميم الحملة بإشراف شركة مومنتم للتسويق في الإمارات، وطوّرتها ديجافو هاوس للإنتاج، بهدف إيصال رسالة عاطفية تلامس مشاعر الأطفال بأسلوب مبتكر وبعيد عن مفهوم الإعلانات الصيفية المعتادة. وتم نشر ثلاث حلقات مسليّة منها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بجزيرة ياس.
وبهذا الصدّد، قال ليام فيندلي، المدير العام لشركة “إكسبيرينس هب”: “تهدف حملة “الألعاب زهقت” إلى تحفيز مخيّلة الأطفال وتعزيز شعورهم بالسعادة وهم يشاهدون ألعابهم المفضلة تتفاعل بشكل مباشر، كما تمنح الأهالي فرصة للاستمتاع بحسّ الدعابة والتوعية وهو الأمر الذي يميز هذه الحملة عن غيرها، وتسلط الضوء على جزيرة ياس بوصفها وجهة لا مثيل لها لقضاء عطلة عائلية استثنائية”.
وأضاف: “حرصنا على أن تحظى هذه السلسلة بلمسة حيوية وأن تكون أكثر ارتباطاً بالواقع وقدرةً على التأثير على الجماهير، لذلك اخترنا بعناية مجموعة من الدمى التي تمثّل مختلف الألعاب التي اسرف الأطفال باستخدامها خلال أزمة كوفيد_19، بما في ذلك أبطال المغامرة والتشويق والدمى الشهيرة وأجهزة الألعاب الرقمية والألعاب البلاستيكية التقليدية”.
لمشاهدة الفيديوهات يرجى زيارة الروابط أدناه: