أعلنت طيران الإمارات اليوم عن خطط لإطلاق خدمة يومية من دبي إلى مطار بينانغ الدولي عبر سنغافورة، وذلك اعتباراً من 9 أبريل (نيسان) 2020. وسوف تصبح بينانغ بذلك ثاني وجهة لطيران الإمارات في ماليزيا بعد العاصمة كوالالمبور، التي تخدمها منذ عام 1996 وتسير إليها حالياً ثلاث رحلات يومياً.
وسوف تتيح الخدمة الجديدة للعملاء السفر بين بينانغ وسنغافورة بسهولة وراحة، والاستمتاع بخدمة طيران الإمارات ذات المستوى العالمي على طائرات البوينج 777-300ER بتقسيم الدرجات الثلاث: 8 أجنحة خاصة في الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال، و304 مقاعد مريحة مع مساحات رحبة بين الصفوف لتمديد القدمين في الدرجة السياحية.
وتتيح الخدمة الجديدة للمسافرين من مدن شمال ماليزيا مواصلة سفرهم بسهولة مع فترات انتظار قصيرة في دبي إلى العديد من الوجهات في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط. وسوف تغادر الرحلة “ئي كيه 348” يومياً مطار دبي الدولي في الساعة 2:30 فجراً وتصل إلى سنغافورة في الساعة 2:05 بعد الظهر، ثم تغادرها في الساعة 3:35 عصراً لتصل إلى بينانغ في الساعة 5:15 مساء اليوم ذاته. أما رحلة العودة “ئي كيه 349″، فتقلع من بينانغ في الساعة 10:20 ليلاً بالتوقيت المحلي وتصل إلى سنغافورة في الساعة 11:50 ليلاً، ثم تغادر سنغافورة في الساعة 1:40 فجراً لتهبط في دبي في الساعة 4:55 صباح اليوم التالي.
تقع ولاية بينانغ على ساحل ماليزيا الشمالي الغربي، وتتكون من شريط بري ضيق وجزيرة يربطهما أطول جسرين في تلك الدولة. وبينانغ هي ثاني أكبر مدينة في ماليزيا من حيث عدد السكان، وتشتهر بتراثها وهندستها المعمارية الغنية ومجتمعها متعدد الثقافات، وتجارب الترفيه والتجزئة التي توفرها ومطبخها، بالإضافة إلى الجمال الطبيعي لشواطئها وتلالها. وتشتهر المدينة بالكثير من المعالم المدرجة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي الجديرة بالحماية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من مناطق الجذب السياحي. وبالإضافة إلى جاذبيتها السياحية، تعتبر بينانغ أيضاً قوة اقتصادية في ماليزيا، باعتبارها مدينة تجارية وصناعية مهمة تستقطب رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم.
وقال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “تستقطب بينانغ باستمرار أعداداً متنامية من الزوار، فهي مركز رئيس للسياحة، وخصوصاً السياحة الطبية، وممارسة الأعمال. وتخدم طيران الإمارات ماليزيا من خلال رحلاتها إلى كوالالمبور منذ أكثر من 20 عاماً. وسوف تساهم رحلاتها الثلاثة اليومية القائمة بالإضافة إلى الخط الجديد في تلبية الطلب المتنامي على السفر من وإلى ماليزيا. كما أن رحلاتنا بين بينانغ وسنغافورة وفقاً للحرية الخامسة سوف تربط بين مدينتين توأمين وتوفر مزيداً من الخيارات أمام المسافرين في جنوب شرق آسيا”.
ويحظى ركاب طيران الإمارات في جميع الدرجات بمستويات راقية من الراحة والرعاية من أفراد أطقم الخدمات الجوية على اختلاف جنسياتهم، بمن فيهم مضيفات ومضيفون ماليزيون. كما يستمتعون بأكثر من 4500 قناة مسموعة ومرئية يوفرها نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، تعرض أحدث الأفلام والموسيقى والألعاب، بالإضافة إلى خدمات الطعام والشراب المتفوقة. وتستأثر العائلات بمزيد من الاهتمام بفضل المنتجات والخدمات المخصصة للأطفال.
ومن خلال الخدمة الجديدة، ستوفر “الإمارات للشحن الجوي”، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، حمولة 15 طناً من مختلف الشحنات على كل رحلة في كل اتجاه، ما يتيح للشركات الماليزية فرصاً أكبر لتصدير منتجاتها، التي تشمل المنتجات والمكونات الإلكترونية، بما في ذلك أشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من المنتجات الاستهلاكية، مثل قطع الغيار المستخدمة في صناعات الطيران والنفط والغاز والطاقة المتجددة. وتشمل أبرز المنتجات التي تستوردها ماليزيا كلأً من الأدوية والملبوسات والمنتجات سريعة العطب بما في ذلك المواد الغذائية والزهور. وسوف يدعم الخط الجديد أيضاً فرص الاستيراد والتصدير في سنغافورة عبر دبي إلى باقي دول العالم، وبين سنغافورة وبينانغ.
وتلعب الإمارات للشحن الجوي دوراً مهماً في تسهيل إيصال المنتجات الماليزية إلى أسواقها في مختلف مناطق العالم منذ عام 1996. فقد نقلت خلال السنة المالية الماضية 23 ألف طن من الشحنات من وإلى كوالالمبور، بنمو 17% عن العام الذي سبقه.